رواية كاملة جيت احبك واستحيت من عيونك
صفحة 1 من اصل 1
رواية كاملة جيت احبك واستحيت من عيونك
[size=32]مـساء صـباح الخـير .~. [/size]
[size=32]هـاأنذا أضع بين أيديكم روايتيالثـانية بعد إتمام روايتي الأولـى
[size=32][ شاللي دخل بالنوم ووسادة الريش مادام حضنك ضمني وإحتواني ][/size]
[size=32]والتي تجدون كامل أجزائها على مدونتي ..~[/size][/size]
[size=32][ شاللي دخل بالنوم ووسادة الريش مادام حضنك ضمني وإحتواني ][/size]
[size=32]والتي تجدون كامل أجزائها على مدونتي ..~[/size][/size]
[size=32]روايتي هذه ستكون مُختلفة نوعاً مـا ، ستحكي أنواع
[size=32]الظلم [/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الإستبداد [/size]
[size=32]الجُرأة في حدود اللانهاية [/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الكبرياء[/size]
[size=32]الغرور[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]أحاسيس مُرهفة[/size]
[size=32]الحِقـد[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الصداقة[/size]
[size=32]الحُـــب[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الـوفـاء[/size][/size]
[size=32]الظلم [/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الإستبداد [/size]
[size=32]الجُرأة في حدود اللانهاية [/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الكبرياء[/size]
[size=32]الغرور[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]أحاسيس مُرهفة[/size]
[size=32]الحِقـد[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الصداقة[/size]
[size=32]الحُـــب[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الـوفـاء[/size][/size]
[size=32]هذه أبجديات روايتي ، ستحمل في طياتهـا معاني عديدة ومواقف تتحدى الواقع ، بين آلام الماضي وجروح المستقبل وتحدي الحاضر ، بين صراع الزمان لنـا حكاية[/size]
[size=32]حكـايـة حُـب[/size]
[size=32]حُبٌ تحدى الواقع
[size=32]حُبٌ جريئ[/size]
[size=32]حُبٌ عنيد[/size]
[size=32]حُبٌ فريد[/size][/size]
[size=32]حُبٌ جريئ[/size]
[size=32]حُبٌ عنيد[/size]
[size=32]حُبٌ فريد[/size][/size]
[size=32]حكاية بل روايات[/size]
[●°جيـت إْقوٍَل إْني إْحبـَك .. شفـت عينـَك
وإْستحـيـت°● ]
وإْستحـيـت°● ]
للإطلاع على الرواياتالاخرى لا تنسوا زيارة روايات طويلة
[size=32]البـــارت الأول ..~
[size=32][/size]
[size=32]لا تقول اني ذكرت .. ولا تقـول انـي نسيـــت[/size]
[size=32]كيف يعني يذكرك … انسان لحظـه مانســـاك[/size]
[size=32]ادري اني صدق احبك.. وادري انك مادريـت[/size]
[size=32]اني حتى ضد نفسي … صـرت ياعمـري معـــاك[/size]
[size=32]لو اقول وش كثر احبك ! ما تصدق لـو حكيـــت[/size]
[size=32]داااام حبي فـووق والله مستـواي ومستـــواك[/size]
[size=32]{ كل حرف ٍ لك كتبت } و { كل حرف ٍ لي قريت }[/size]
[size=32]{ في شي ٍ من عــناي } و { فيه شي ٍ من غـــلاك }[/size]
[size=32]في غيابك … ياحبيبي ياكثـر ماقلـت لييـــت[/size]
[size=32]وياكثر ما قيييل عني في غيابـك وش بــــلاك[/size]
[size=32]مو مهم اللي جــرى لي … المهم انك رضيــت[/size]
[size=32]دام يزعلني زعلك … ودام يرضينـي رضـــاك[/size]
[size=32]انت دمع ٍ في عيوني .. مابكيتـه لـو بكيـــت[/size]
[size=32]وانت كل اللي كتبته … وانا بس اللـي قــراك[/size]
[size=32]وانت درب ٍ من بديته فـي حياتـي ماانتهيــت[/size]
[size=32]وانت تعني لـي بهالدينـا نجاتـي والهــــلاك[/size]
[size=32]جيتك أتأسف حبيبي .. وأعترف انـي خطيــت[/size]
[size=32]جيتك اسبق لهفة اشواقـي ويسبقنـي غـــلاك[/size]
[size=32]وانا مدري { شلت قلبي لك } بعد عمري وجيـت[/size]
[size=32]والا { قلبي شالــني لك } يابعد عمـري وجـاك[/size]
[size=32]جيت اقول { اني احبك } شفت عينـك استحيــت[/size]
[size=32]في عيونك قدرة الله … واشهـد أن الله عطــــاك
[/size]
[size=32]تتمشيان والتعب قد أنهكهما من العمل المتواصل والشاق ، الساعة الـ 1:00 ظُهراً ، من أجل لقمة العيش ، التعب قد استحوذ عليهما ، لا سيارة أجرة تمُر من أمامهما ، البرد قارص والثلج يتساقط عليهما ..
رغد جلست على الثلج ورمت الأكياس .: أنا تعبت .، إنتِ كملي الطريق وأنا برتاح .
هبة جلست كمان وكوعها على يد رغد ويد على خدها .: لمتى هالحال ؟!
رغد .: شنو رأيك نسرق ، كذا أفضل .!
هبة بصراخ .: شو شو ، ما أريد لقمة الحرام .
رغد .: طيب طيب يمؤدبة .
هبة .: ههههه ، نسيتِ إنكِ بتنامي الليلة مع الجرذان هههههههه .
رغد رمت حالها على الثلج (ظهرها على الثلج وغمضت عينها ) .: والله لأوريها ، ليش إنني تأخرت دقيقة ، تعطيني عقاب ، هالفوزية ودي أتوطى ببطنها .!
هبة وهي تناظر رغد وخدودها ولعت .: رغـد .
رغد .: من وراي ؟!
هبة وقفت وحملت الأكياس .: مشينـا .
رغد رتبت تنورتها وناظرت خلفها ، ناظرته يمشي بثقة وابتسامته ما تفارقه .: عساك يربي ما تتوفق يا .
وضعت يدها على فمها تسكت .: حـرام .
رغد .: ممممممممم [ سحبت يد هبة ] يعله الماحي .
ناظرها وهي تتحلطم ، ابتسم ابتسامة جانبية ، ابتسامة سخرية وكمل طريقه ..
هبة .: يجنن ، وسيم وخقاق ، عمري ما مر علي رجال بهالرجولة والثقة والهيبة ورجل أعمال ووسيم و
رغد وهي تتوعد فيه .: وإنتِ عمركِ قط ، ناظرت رجال أو عرفتِ رجال غيره ؟!
هبة .: واحسرتي ، من وين ، أكيد ما بلقى .
رغد .: سرينا ..!
رغد [ ودي أقتحم غرفته بيوم وأسرق شي عزيز على قلبه ، رح يكون أسعد يوم بحياتي ][/size]
[size=32]رغد [ فتاة ذو 20 ربيعاً ، فتاة فاتنة وجذابة ، رائعة بل أروع من أن توصف ، ملامحها ليست عربية ، تحمل ملامح والدها الأجنبي ، عيناها عسليتان وشعرها باللون البني الطويل ، ملامحها تحمل الثقة والإعتزاز بالنفس وملامح الغرور ، العناد والجرأة ، تمتلك مواهب عديدة ، لكنها لم تعد تهتم بأية موهبة ، تمتلك أسراراً عديدة ، ستعرفونها مع الأيام ..][/size]
[size=32]هبـة [ فتاة ذو 20 ربيعاً أيضاً ، فتاة طيبة القلب ، حنونة ، تعرفت على رغد بملجأ الأيتام ، وكبرتا معاً ، وهاهما تعملان خادمتان ، تعملان طوال اليوم ، وتعيشان في قصر كبير لسيدة تدعى فوزية ، تضم عدد كبير من الخدم العربيات ومعظمهن شابات قد شردتهن الأيام ، فتاة ذكية ورائعة ، عيناها بنيتان وشعرها أسودٌ طويل ، هادئة وبريئة وتعرضت لمآسي عديدة ، ستتعرفونها أيضاً .. ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الرصِيفً !
خطوةً الحٌلمَ .. المسًافة !
……………………….. | ليهً أخافهً ..!
لاشُربَ حزنيَ .. وفضًفضَ ليَ جفافهَ !
بس اخافهَ !
لانهضً ليَ طيفٍ يمشيَ من بعيدَ !
…………………………….. | مِنَ جديدً !
وقمتً أسابقَ هالمسُافهَ[/size]
[size=32]دخل القصـر الكبير واللذي يعتبر من أكبر القصور في البلاد ، بغرفه العديدة وغرف الجلوس في كل مكان ، أثاث عصري وأناقة ديكورية حديثة ..
جلس على الكنبة وسند حاله وأياديه ورى رأسه وغمض عينه فترة ..
أم علاء وهي تصعد السلم وترفع طرف جلابيتها ، ناظرته وهو جالس بهدوء .: علاء .!
تقربت منه ومسحت على شعره .: علاء .!
علاء فتح عينه وناظرها بإبتسامته المعتادة .: نعم يا أحلى أم بالدنيا .
أم علاء تجلس جنبه .: تسلم لي ..، اصعد دارك استريح .!
علاء .: أنا رايح الشركة الآن .
أم علاء .: بعد يومين رح نروح الشاليه ..
علاء .: تو اتصلت لأحمد وخبرني .
أم علاء .: باينتك تعبان .
علاء .: تعبان وأريد أنام .
أم علاء .: اصعد ارتاح ، وأتصل لأبوك ، أقوله ما رح تجي الشركة ..
علاء بخبث .: يا ريت .!
العمة مريم وهي تلعب بشعر علاء .: يا عيـار .
علاء باس يدها .: تعبـان .
العمة مريم .: عنبوك ، طالع بالبرد ما تعبت ، والشركة طاريها يتعبك .
علاء وقف وبابتسامة هادئة .: أنا بصعد أنام ، أحسن عمتي تغير رأيي .!
مريم .: هههههههههههههههه .. ما رح تغيره .
أم علاء .: محد بالمجلس ؟!
مريم .: لا ، سروا ..
أم علاء .: شنو رأيكِ نزور فوزية نأخذ منها خادمتين للرحلة ومنها لعمتي ..؟!
مريم بتأييد .: فكرة ، سرينـا .[/size]
[size=32]* لغة أم علاء فرنسية ..~[/size]
[size=32]علاء [ الإبن الأكبر لأبو علاء ، ذو الـ 22 ربيعاً ، شاب حضاري ويواكب تطورات العصر ، ثقافي ويدير مصانع ومحلات متعددة [ مطاعم ، دار أزياء ، مجمعات ، شركات … ] يُعد من الشخصيات البارزة بعد والده في الدولة ، هادئ ويحمل ملامح الغموض ، والذكاء ، غروره يفوق الكل ، ملامحه جذابة ، رهيبة ، عيناه رماديتان وشعره باللون الأشقر ، مائل للذهبي ، أبيض البشرة ، ويملك غمازتين ، جماله لا يُوصف ، يهتم بالأناقة ، واثق بنفسه كثير ، دلوع العيلة ، يمتلك موهبة التصوير ، يدير أموره بنفسه ..][/size]
[size=32]العمة مريم [ امرأة تملك قلوب الجميع ، بطيبتها ، بقلبها الحنون ، أرملة رغم صغر سنها ، تسكن مع أبو علاء بالقصر ، الجميع يعتبرها شمعة البيت ، تختزن أسرارهم كبيرهم وصغيرهم ..][/size]
[size=32]أم علاء [ تملك من الحزم القليل ، تحب أبنائها حيل ، وعندها مجلس للنساء ، تستمع لهم وتلبي حاجاتهم ، لم تملك خصال زوجها من العصبية والقوة ، امرأة هادئة وسيدة متفانية بأخلاقها ، وملامحها جداً رائعة ، فرنسية بأصول عربية ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]السكوت إن طـال يغـري بالكلام
والكلام إن ضج مايستـر شعـور![/size]
[size=32]بالشـركة العظمى والتي تحوي 40 طابقاً وعمالاً دؤوبين ، يسعون للعمل بجد، الكل يأمل بالعمل في شركة تركي الـ .. ، راتب 50000 ريال ، شركة ملياردير ، عظيم ويملك أموال طائلة في بنوك العالم ، ..
أبو علاء وهو يتكلم بالجوال .: وينه ما إجا ؟!
أم علاء .: تعبان ..
أبوعلاء بخوف .: من شو ؟!
أم علاء .: مدري ، صعد داره يرتاح .
أبوعلاء .: طيب ، تريدون حاجة ؟!
أم علاء .: لا .. أنا مع مريم ، رح نزور فوزية ، نأخذ خادمتين للشاليه ولأمك .
أبو علاء .: طيب .. بأمان الله
أم علاء .: ربي يحفظك
أبوعلاء استدعى السكرتير ..
سامي .: نعم طال عمرك .
أبوعلاء .: اتصل على شركة علاء وخبرهم إنه عنده إجازة لمدة أسبوعين ..
سامي .:حاضر ..
أبوعلاء .: تفضل .[/size]
[size=32]أبوعلاء [ شخصية متسلطة ، يهمه شيئين بحياته ، مستقبل عياله والشركات ، التجارة كل شي بحياته ، واسع النفوذ بالعيلة ، وقراره يمشي على الكل ، من أكبر ملياردريين بالعالم ، ويملك مصانع وشركات ومباني كثيرة بدول العالم ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]أقول [ غيب ] وكلهآ يوم وأنسآك ![/size]
[size=32]……………….. و ~ تغيب } ويزيد الغلآ في غيآبك ![/size]
[size=32]بدار الأزياء العظمى والتي تعتبر من أكبر وأفخم دار بالعالم من حيث زيادة وارداتها من الزوار والسياح والسفراء ، لأزيائها الراقية ومصمميها العالمين ..
جالسة تشرب كافييه بمكتبها الأنيق والمرتب ، ذو تماثيل لسيدات بفساتين راقية ..~
رُبى بابتسامة .: أخبار مُصممتنا العالمية ؟!
مشاعل وقفت واتجهت لعندها وكلها فرح .: هلا وغلا
ضموا بعض وكلهم شوق لبعض ..
مشاعل .: تفضلي .
رُبى .: أخباركِ يا دووبة ؟ وأخبار البنات ؟
مشاعل بابتسامة .: كلهم طيبين ، وإنتِ؟
ربى .: أنا بخير ، .. ماشاءالله ، تغيرتِ ..!
مشاعل بابتسامة .: من حيث .
ربى .: الشكل وزايد حلاكِ .
مشاعل .: وإنتِ كمان .
ربى .: أنا جيتكِ علشان وظيفة ، ومالي إلا إنتِ .!
مشاعل .: ما طلبتِ شي .، اللحين أعطيكِ وظيفتكِ ..
ربى بابتسامة .: مشكورة ، وربي تعبت أدور على وظيفة ..
مشاعل .: وأنا وين رحت ،.! .
ربى .: شنو الوظيفة ؟!
مشاعل .: تكونين مساعدتي ، شنو رأيكِ ؟
ربى { وهذا اللي أبيه } .: أكـيد حبيبتي ، أكون معاكِ ..
مشاعل .: رح يكون لك مكتب مع غرفة التصميم الكبيرة ..
ربى .: تسلمين .. انا بمشي اللحين ..
مشاعل وقفت وسلمت عليها وطلعت ..
مشاعل توجهت للزجاج المطل على الخارج وتناظر الطبيعة الخلابة [ أعرف اللي ببالكِ يا ربى ، وما رح أخليكِ تنفذينه ، مو أنا مشاعل الـ .. اللي تلعبين علي َ ][/size]
[size=32]مــشاعل [ توأم علاء ، تشبهه في كثير من الملامح ، لون العينين وحتى الشعر ، هادئة وتحب التسوق كثيير ، تشتري حاجيات حتى لوما تحتاج لها ، أنيقة دووم ، مُصممة أزياء عالمية وأبوها شجعها على العمل وفتح لها هالشركة الكبيرة منذ 3 سنين ونجحت نجاح كبير ، وغرورها بمستوى غرور علاء لكنها طيبة وقلبها كبير ..][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]لـِـيتْ البـ ح ــر يـَحكِـي لـِي أسرار مافيه
حتـَى يـِعْرف الـْفَرقْ بــِينه وبينِي ,,[/size]
[size=32]إن كان موجه يشكي اللي يعانيه
أنا دموع الحزن عنوان عيني ,,[/size]
[size=32]أنا اليتيم اللي فقـد شخص يغليه
أضـْحَك وأجَامِـل والشَـقـا مـِبتليَنْي ..![/size]
[size=32]جالس على البحر وساند حاله على الكرسي ويتكلم بالجوال والبنات من حوله في بالهم [ يخقق ، وسيم ، هذا إبن تركي الـ .. أخوه أحلى منه ، يهبل ، مزيون ] ..
زياد .: تدللي غنـاتي .
مروى بدلع .: مشتاقة لك .
زياد .: وأنا كمان حبيبتي ..
مروى .: لولا بيتنا ، كان طلعت ، لكنهم مشددين علينا بالطلعات ..
زياد .: أنا بسكر ، عندي تلفون ، أكلمكِ بعدين ..
مروى .: اهتم بحالك حبيبي .
زياد .: باي .
غمض عينه وغلق النافذة من أصوات البنات ..
زياد { يا حلاة الهدوء }
رن جواله .: نعم
..: إنت زياد الـ..؟
زياد .: هييه .
..: الليلة إنت مدعو لحفلة في قصر عبدالعزيز الـ ..
زياد .: إنت منو ؟
زياد .: أنا خادم السيد عبدالعزيز وطلب مني أقولك تحضر ، الساعة 11:00 ، العنوان شارع الـ .. منزل رقم ..
زياد .: طـيب ..
زياد .: أنا ما أعرف أحد بهالإسم ..! نروح الحفلة ونشوف ..[/size]
[size=32]زياد [ شاب هادئ ويحب الحياة ، هواياته المطالعة والتأمل ، وسيم مثل علاء وشعره بني طويل ، يحب الدراسة ، وحصل على مرتبة التفوق والأول على جميع طلاب الجامعات ويحب كرة السلة وطَموح وطموحه عالي .ولا ننسى إنه مغازلجي نوعاً ما .. 19 ربيعاً ][/size]
[size=32]يتبـــع[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]من جد متعب هالزمن كل مافيه
لاهو فهم حالي ولاني فهمته[/size]
[size=32]بالحديقة المخصصة للمشي والكبيرة ، مُرتبة بشكل رائع ، زهور وأشجار كبيرة تضيف رونق مميز للمكان مع مكان مُخصص للجلوس ، ومطعم مُميز ..
ملاك وهي تمشي بالسكوتر تبعها .: طلال ، تعال بسرعة .!
طلال مشى لعندها .: شنو ؟
ملاك بخبث .: هات الكاميرا .
طلال ناولها الكاميرا .: شنو رح تعملي ؟
ملاك .: معلمة الفرنسية نهاد هِنا ومع حبيبها ، أوريها بعد ما ورتني ..
طلال تركها ومشى ..
ملاك { أوريكِ شنو أعمل فيكِ ..! }
طلال { الله يستر }[/size]
[size=32]ملاك [ بنت مرحة ، تنير البيت بضحكها وتواجدها الطيب ، وروحها المرحة ، آخر سنة لها بالمدرسة ، دووم تحب الوناسة واللعب مع طلال أخوها ، تحب المغامرات وأفلام الإثارة ، رغم جمالها الطفولي إلا إنها تريد تكون مثل مشاعل أختها وعلاء ، مزيونة ونعومة ، هوايتها قراءة الرواياتالرومانسية .. 17 سنة ][/size]
[size=32]طلال [ دلوع أبوه ، آخر العنقود وقد يتغير اللقب ، ملامحه مثل ملامح زياد ، هادئ لأبعد الحدود ، دووم مع أبوه أو ملاك ، يحب أفلام الكرتون ، موهبته عظيمة في الرسم رغم صغر سنه .. 9 سنين ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]إذا خان الدهر قلبك
وصابك سهمه " الطايش "[/size]
[size=32]أنا " صبرك " أنا ظهرك ..
حياتك ما ( أخليهـآ )[/size]
[size=32]يتمشيان مع بعض ويد تمسك يدها بحُب ، والله أعلم بما في نفوسهما من حقد أو حُب ..!
نجود .: سعودي .!
سعود .: نعم حبيبتي ..
نجود .: بعد أسبوع حفل أختي ، وأريد 5000 ريال .
سعود .: من عيوني ..
نجود .: ومتى رح نسافر ألبانيا ؟
سعود .: عندي عمل كثير ، ماكو فراغ .
نجود بعصبية .: وعمك ليه ما يعطيك إجازة والله أولاده دونك ؟!
سعود .: هدي بالكِ ، شنو معطيهم ؟! حالهم حالي ، علاء ما يأخذ إجازة بدون أمره .!
نجود .: البارح اشترى لملاك ساعة بـ 10000 ريال وبصراحة ودي فيها .
سعود .: منين أشتريها لك ؟! .. الحمدلله على كل حال .
نجود زعلت وماردت عليه .
سعود طنشها كمان لأن الحكي مارح يجدي نتيجة معاها إذا أصرت على شي ..[/size]
[size=32]سعود [ شخصية نادر وجودها ، يحب الخير لكل الناس ، وبنفس الوقت ، يحب نفسه ، فيه بعض من التمرد قليلاً ، لكن يملك من صفات والدته مريم الكثير ..25 سنة][/size]
[size=32]نجود [ شخصية طاغية ، وتحرض زوجها على الشر ، تحب الفلوس كثير ، وتتقرب من أم علاء للمصلحة وهدفها رح نعرفه بالنهاية ] [/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]آن عطيتهـ وجهكـ آعطآكـ ظهرهـ …
صد عنهـ و يتبعكـ مثل آلضرير …[/size]
[size=32]لآ تحآول تكسبهـ مآ تخسرهـ …
صير ثلج يصير لكـ مثل آلسعير …[/size]
[size=32]بمطعم راقي وموسيقى هادئة ..~ [/size]
[size=32]شذى وهي تشرب العصير .: مارح أوافق .!
هدى بإستنكار .: ليه ؟
شذى .: أخوكِ يختلف عننا وحِنا غير عنكم وما أظن عمي يوافق .
هدى .: طيب ..
شذى .: إنتِ تعرفيني ، إنتِ غالية عليَ لكن ما أقدر .
هدى .: أخوي يحبك ، من يوم اللي أخذنا للسوق ، وناظرك وهو يحلم فيكِ .
شذى بحيا .: ما أقدر ..
هدى .: براحتكِ .! أنا بمشي ..
شذى .: الله يسلمكِ .
شذى دقت على السواق يجي لها ..[ أنا وين وإنتِ وين يهدى .! ، أخوكِ حبني لمظهري فقط ، وأنا ما أريد رجال كِذا ، قالت حُب ..! ][/size]
[size=32]شذى [ بنت فائقة الجمال كمشاعل ، ربيعتها الروح بالروح ، مرحة وخازنة أسرار بقلبها ، وتعرف عن كل اللي بالقصر ، أمنيتها تكون سيدة أعمال مشهورة مثل مشاعل ..21 سنة ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]ماهوب من حقي يضايقنـي جفـاك
ولااعشقك ولاالمحك ولااحتريـك!!
لكن ما يخفانـي ولا اظـن يخفـاك
حقي عليك .. انّك تطمنّي عليـك!![/size]
[size=32]قصر آخر يملؤه الهدوء ..~[/size]
[size=32]جالس بمكتبه الهادئ والكبير ، في سكون وفي صمتٍ مُطبق ، جالس يكتب بدفتره الذي مر عليه 30 سنة يكتب فيه أشعاره العظيمة والتي تنشرها المواقع الإلكترونية والتلفاز والصُحف وكُل وسائل الإعلام ..
أبو إياد { هذه الحياة لها خبايا عديدة ، خبايا مليئة بالأسرار التي لا تخطر على البال ، حقائق في هالعيلة محد يدري عنها ، والمستقبل قدامهـا ، خايف على عيالي من جور الدنيا وظلمها ، الحال ما يبشر بالخير من مشاكل وهموم وحروب ..}
دخلت عليه المكتب بوقار وصينية بها القهوة وابتسامتها المعتادة .: ياترى هالشعر اللي تكتبه عن شو ؟
أبو إياد بابتسامة .: هب شعر ، إلا تفكير في مستقبلنا .!
أم إياد وضعت كوب القهوة جنبه على المكتب وجلست بالكرسي المقابل له .: شنو رح يكون مستقبلنا ؟[/size][/size]
[size=32]البـــارت الأول ..~
[size=32][/size]
[size=32]لا تقول اني ذكرت .. ولا تقـول انـي نسيـــت[/size]
[size=32]كيف يعني يذكرك … انسان لحظـه مانســـاك[/size]
[size=32]ادري اني صدق احبك.. وادري انك مادريـت[/size]
[size=32]اني حتى ضد نفسي … صـرت ياعمـري معـــاك[/size]
[size=32]لو اقول وش كثر احبك ! ما تصدق لـو حكيـــت[/size]
[size=32]داااام حبي فـووق والله مستـواي ومستـــواك[/size]
[size=32]{ كل حرف ٍ لك كتبت } و { كل حرف ٍ لي قريت }[/size]
[size=32]{ في شي ٍ من عــناي } و { فيه شي ٍ من غـــلاك }[/size]
[size=32]في غيابك … ياحبيبي ياكثـر ماقلـت لييـــت[/size]
[size=32]وياكثر ما قيييل عني في غيابـك وش بــــلاك[/size]
[size=32]مو مهم اللي جــرى لي … المهم انك رضيــت[/size]
[size=32]دام يزعلني زعلك … ودام يرضينـي رضـــاك[/size]
[size=32]انت دمع ٍ في عيوني .. مابكيتـه لـو بكيـــت[/size]
[size=32]وانت كل اللي كتبته … وانا بس اللـي قــراك[/size]
[size=32]وانت درب ٍ من بديته فـي حياتـي ماانتهيــت[/size]
[size=32]وانت تعني لـي بهالدينـا نجاتـي والهــــلاك[/size]
[size=32]جيتك أتأسف حبيبي .. وأعترف انـي خطيــت[/size]
[size=32]جيتك اسبق لهفة اشواقـي ويسبقنـي غـــلاك[/size]
[size=32]وانا مدري { شلت قلبي لك } بعد عمري وجيـت[/size]
[size=32]والا { قلبي شالــني لك } يابعد عمـري وجـاك[/size]
[size=32]جيت اقول { اني احبك } شفت عينـك استحيــت[/size]
[size=32]في عيونك قدرة الله … واشهـد أن الله عطــــاك
[/size]
[size=32]تتمشيان والتعب قد أنهكهما من العمل المتواصل والشاق ، الساعة الـ 1:00 ظُهراً ، من أجل لقمة العيش ، التعب قد استحوذ عليهما ، لا سيارة أجرة تمُر من أمامهما ، البرد قارص والثلج يتساقط عليهما ..
رغد جلست على الثلج ورمت الأكياس .: أنا تعبت .، إنتِ كملي الطريق وأنا برتاح .
هبة جلست كمان وكوعها على يد رغد ويد على خدها .: لمتى هالحال ؟!
رغد .: شنو رأيك نسرق ، كذا أفضل .!
هبة بصراخ .: شو شو ، ما أريد لقمة الحرام .
رغد .: طيب طيب يمؤدبة .
هبة .: ههههه ، نسيتِ إنكِ بتنامي الليلة مع الجرذان هههههههه .
رغد رمت حالها على الثلج (ظهرها على الثلج وغمضت عينها ) .: والله لأوريها ، ليش إنني تأخرت دقيقة ، تعطيني عقاب ، هالفوزية ودي أتوطى ببطنها .!
هبة وهي تناظر رغد وخدودها ولعت .: رغـد .
رغد .: من وراي ؟!
هبة وقفت وحملت الأكياس .: مشينـا .
رغد رتبت تنورتها وناظرت خلفها ، ناظرته يمشي بثقة وابتسامته ما تفارقه .: عساك يربي ما تتوفق يا .
وضعت يدها على فمها تسكت .: حـرام .
رغد .: ممممممممم [ سحبت يد هبة ] يعله الماحي .
ناظرها وهي تتحلطم ، ابتسم ابتسامة جانبية ، ابتسامة سخرية وكمل طريقه ..
هبة .: يجنن ، وسيم وخقاق ، عمري ما مر علي رجال بهالرجولة والثقة والهيبة ورجل أعمال ووسيم و
رغد وهي تتوعد فيه .: وإنتِ عمركِ قط ، ناظرت رجال أو عرفتِ رجال غيره ؟!
هبة .: واحسرتي ، من وين ، أكيد ما بلقى .
رغد .: سرينا ..!
رغد [ ودي أقتحم غرفته بيوم وأسرق شي عزيز على قلبه ، رح يكون أسعد يوم بحياتي ][/size]
[size=32]رغد [ فتاة ذو 20 ربيعاً ، فتاة فاتنة وجذابة ، رائعة بل أروع من أن توصف ، ملامحها ليست عربية ، تحمل ملامح والدها الأجنبي ، عيناها عسليتان وشعرها باللون البني الطويل ، ملامحها تحمل الثقة والإعتزاز بالنفس وملامح الغرور ، العناد والجرأة ، تمتلك مواهب عديدة ، لكنها لم تعد تهتم بأية موهبة ، تمتلك أسراراً عديدة ، ستعرفونها مع الأيام ..][/size]
[size=32]هبـة [ فتاة ذو 20 ربيعاً أيضاً ، فتاة طيبة القلب ، حنونة ، تعرفت على رغد بملجأ الأيتام ، وكبرتا معاً ، وهاهما تعملان خادمتان ، تعملان طوال اليوم ، وتعيشان في قصر كبير لسيدة تدعى فوزية ، تضم عدد كبير من الخدم العربيات ومعظمهن شابات قد شردتهن الأيام ، فتاة ذكية ورائعة ، عيناها بنيتان وشعرها أسودٌ طويل ، هادئة وبريئة وتعرضت لمآسي عديدة ، ستتعرفونها أيضاً .. ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]الرصِيفً !
خطوةً الحٌلمَ .. المسًافة !
……………………….. | ليهً أخافهً ..!
لاشُربَ حزنيَ .. وفضًفضَ ليَ جفافهَ !
بس اخافهَ !
لانهضً ليَ طيفٍ يمشيَ من بعيدَ !
…………………………….. | مِنَ جديدً !
وقمتً أسابقَ هالمسُافهَ[/size]
[size=32]دخل القصـر الكبير واللذي يعتبر من أكبر القصور في البلاد ، بغرفه العديدة وغرف الجلوس في كل مكان ، أثاث عصري وأناقة ديكورية حديثة ..
جلس على الكنبة وسند حاله وأياديه ورى رأسه وغمض عينه فترة ..
أم علاء وهي تصعد السلم وترفع طرف جلابيتها ، ناظرته وهو جالس بهدوء .: علاء .!
تقربت منه ومسحت على شعره .: علاء .!
علاء فتح عينه وناظرها بإبتسامته المعتادة .: نعم يا أحلى أم بالدنيا .
أم علاء تجلس جنبه .: تسلم لي ..، اصعد دارك استريح .!
علاء .: أنا رايح الشركة الآن .
أم علاء .: بعد يومين رح نروح الشاليه ..
علاء .: تو اتصلت لأحمد وخبرني .
أم علاء .: باينتك تعبان .
علاء .: تعبان وأريد أنام .
أم علاء .: اصعد ارتاح ، وأتصل لأبوك ، أقوله ما رح تجي الشركة ..
علاء بخبث .: يا ريت .!
العمة مريم وهي تلعب بشعر علاء .: يا عيـار .
علاء باس يدها .: تعبـان .
العمة مريم .: عنبوك ، طالع بالبرد ما تعبت ، والشركة طاريها يتعبك .
علاء وقف وبابتسامة هادئة .: أنا بصعد أنام ، أحسن عمتي تغير رأيي .!
مريم .: هههههههههههههههه .. ما رح تغيره .
أم علاء .: محد بالمجلس ؟!
مريم .: لا ، سروا ..
أم علاء .: شنو رأيكِ نزور فوزية نأخذ منها خادمتين للرحلة ومنها لعمتي ..؟!
مريم بتأييد .: فكرة ، سرينـا .[/size]
[size=32]* لغة أم علاء فرنسية ..~[/size]
[size=32]علاء [ الإبن الأكبر لأبو علاء ، ذو الـ 22 ربيعاً ، شاب حضاري ويواكب تطورات العصر ، ثقافي ويدير مصانع ومحلات متعددة [ مطاعم ، دار أزياء ، مجمعات ، شركات … ] يُعد من الشخصيات البارزة بعد والده في الدولة ، هادئ ويحمل ملامح الغموض ، والذكاء ، غروره يفوق الكل ، ملامحه جذابة ، رهيبة ، عيناه رماديتان وشعره باللون الأشقر ، مائل للذهبي ، أبيض البشرة ، ويملك غمازتين ، جماله لا يُوصف ، يهتم بالأناقة ، واثق بنفسه كثير ، دلوع العيلة ، يمتلك موهبة التصوير ، يدير أموره بنفسه ..][/size]
[size=32]العمة مريم [ امرأة تملك قلوب الجميع ، بطيبتها ، بقلبها الحنون ، أرملة رغم صغر سنها ، تسكن مع أبو علاء بالقصر ، الجميع يعتبرها شمعة البيت ، تختزن أسرارهم كبيرهم وصغيرهم ..][/size]
[size=32]أم علاء [ تملك من الحزم القليل ، تحب أبنائها حيل ، وعندها مجلس للنساء ، تستمع لهم وتلبي حاجاتهم ، لم تملك خصال زوجها من العصبية والقوة ، امرأة هادئة وسيدة متفانية بأخلاقها ، وملامحها جداً رائعة ، فرنسية بأصول عربية ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]السكوت إن طـال يغـري بالكلام
والكلام إن ضج مايستـر شعـور![/size]
[size=32]بالشـركة العظمى والتي تحوي 40 طابقاً وعمالاً دؤوبين ، يسعون للعمل بجد، الكل يأمل بالعمل في شركة تركي الـ .. ، راتب 50000 ريال ، شركة ملياردير ، عظيم ويملك أموال طائلة في بنوك العالم ، ..
أبو علاء وهو يتكلم بالجوال .: وينه ما إجا ؟!
أم علاء .: تعبان ..
أبوعلاء بخوف .: من شو ؟!
أم علاء .: مدري ، صعد داره يرتاح .
أبوعلاء .: طيب ، تريدون حاجة ؟!
أم علاء .: لا .. أنا مع مريم ، رح نزور فوزية ، نأخذ خادمتين للشاليه ولأمك .
أبو علاء .: طيب .. بأمان الله
أم علاء .: ربي يحفظك
أبوعلاء استدعى السكرتير ..
سامي .: نعم طال عمرك .
أبوعلاء .: اتصل على شركة علاء وخبرهم إنه عنده إجازة لمدة أسبوعين ..
سامي .:حاضر ..
أبوعلاء .: تفضل .[/size]
[size=32]أبوعلاء [ شخصية متسلطة ، يهمه شيئين بحياته ، مستقبل عياله والشركات ، التجارة كل شي بحياته ، واسع النفوذ بالعيلة ، وقراره يمشي على الكل ، من أكبر ملياردريين بالعالم ، ويملك مصانع وشركات ومباني كثيرة بدول العالم ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]أقول [ غيب ] وكلهآ يوم وأنسآك ![/size]
[size=32]……………….. و ~ تغيب } ويزيد الغلآ في غيآبك ![/size]
[size=32]بدار الأزياء العظمى والتي تعتبر من أكبر وأفخم دار بالعالم من حيث زيادة وارداتها من الزوار والسياح والسفراء ، لأزيائها الراقية ومصمميها العالمين ..
جالسة تشرب كافييه بمكتبها الأنيق والمرتب ، ذو تماثيل لسيدات بفساتين راقية ..~
رُبى بابتسامة .: أخبار مُصممتنا العالمية ؟!
مشاعل وقفت واتجهت لعندها وكلها فرح .: هلا وغلا
ضموا بعض وكلهم شوق لبعض ..
مشاعل .: تفضلي .
رُبى .: أخباركِ يا دووبة ؟ وأخبار البنات ؟
مشاعل بابتسامة .: كلهم طيبين ، وإنتِ؟
ربى .: أنا بخير ، .. ماشاءالله ، تغيرتِ ..!
مشاعل بابتسامة .: من حيث .
ربى .: الشكل وزايد حلاكِ .
مشاعل .: وإنتِ كمان .
ربى .: أنا جيتكِ علشان وظيفة ، ومالي إلا إنتِ .!
مشاعل .: ما طلبتِ شي .، اللحين أعطيكِ وظيفتكِ ..
ربى بابتسامة .: مشكورة ، وربي تعبت أدور على وظيفة ..
مشاعل .: وأنا وين رحت ،.! .
ربى .: شنو الوظيفة ؟!
مشاعل .: تكونين مساعدتي ، شنو رأيكِ ؟
ربى { وهذا اللي أبيه } .: أكـيد حبيبتي ، أكون معاكِ ..
مشاعل .: رح يكون لك مكتب مع غرفة التصميم الكبيرة ..
ربى .: تسلمين .. انا بمشي اللحين ..
مشاعل وقفت وسلمت عليها وطلعت ..
مشاعل توجهت للزجاج المطل على الخارج وتناظر الطبيعة الخلابة [ أعرف اللي ببالكِ يا ربى ، وما رح أخليكِ تنفذينه ، مو أنا مشاعل الـ .. اللي تلعبين علي َ ][/size]
[size=32]مــشاعل [ توأم علاء ، تشبهه في كثير من الملامح ، لون العينين وحتى الشعر ، هادئة وتحب التسوق كثيير ، تشتري حاجيات حتى لوما تحتاج لها ، أنيقة دووم ، مُصممة أزياء عالمية وأبوها شجعها على العمل وفتح لها هالشركة الكبيرة منذ 3 سنين ونجحت نجاح كبير ، وغرورها بمستوى غرور علاء لكنها طيبة وقلبها كبير ..][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]لـِـيتْ البـ ح ــر يـَحكِـي لـِي أسرار مافيه
حتـَى يـِعْرف الـْفَرقْ بــِينه وبينِي ,,[/size]
[size=32]إن كان موجه يشكي اللي يعانيه
أنا دموع الحزن عنوان عيني ,,[/size]
[size=32]أنا اليتيم اللي فقـد شخص يغليه
أضـْحَك وأجَامِـل والشَـقـا مـِبتليَنْي ..![/size]
[size=32]جالس على البحر وساند حاله على الكرسي ويتكلم بالجوال والبنات من حوله في بالهم [ يخقق ، وسيم ، هذا إبن تركي الـ .. أخوه أحلى منه ، يهبل ، مزيون ] ..
زياد .: تدللي غنـاتي .
مروى بدلع .: مشتاقة لك .
زياد .: وأنا كمان حبيبتي ..
مروى .: لولا بيتنا ، كان طلعت ، لكنهم مشددين علينا بالطلعات ..
زياد .: أنا بسكر ، عندي تلفون ، أكلمكِ بعدين ..
مروى .: اهتم بحالك حبيبي .
زياد .: باي .
غمض عينه وغلق النافذة من أصوات البنات ..
زياد { يا حلاة الهدوء }
رن جواله .: نعم
..: إنت زياد الـ..؟
زياد .: هييه .
..: الليلة إنت مدعو لحفلة في قصر عبدالعزيز الـ ..
زياد .: إنت منو ؟
زياد .: أنا خادم السيد عبدالعزيز وطلب مني أقولك تحضر ، الساعة 11:00 ، العنوان شارع الـ .. منزل رقم ..
زياد .: طـيب ..
زياد .: أنا ما أعرف أحد بهالإسم ..! نروح الحفلة ونشوف ..[/size]
[size=32]زياد [ شاب هادئ ويحب الحياة ، هواياته المطالعة والتأمل ، وسيم مثل علاء وشعره بني طويل ، يحب الدراسة ، وحصل على مرتبة التفوق والأول على جميع طلاب الجامعات ويحب كرة السلة وطَموح وطموحه عالي .ولا ننسى إنه مغازلجي نوعاً ما .. 19 ربيعاً ][/size]
[size=32]يتبـــع[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]من جد متعب هالزمن كل مافيه
لاهو فهم حالي ولاني فهمته[/size]
[size=32]بالحديقة المخصصة للمشي والكبيرة ، مُرتبة بشكل رائع ، زهور وأشجار كبيرة تضيف رونق مميز للمكان مع مكان مُخصص للجلوس ، ومطعم مُميز ..
ملاك وهي تمشي بالسكوتر تبعها .: طلال ، تعال بسرعة .!
طلال مشى لعندها .: شنو ؟
ملاك بخبث .: هات الكاميرا .
طلال ناولها الكاميرا .: شنو رح تعملي ؟
ملاك .: معلمة الفرنسية نهاد هِنا ومع حبيبها ، أوريها بعد ما ورتني ..
طلال تركها ومشى ..
ملاك { أوريكِ شنو أعمل فيكِ ..! }
طلال { الله يستر }[/size]
[size=32]ملاك [ بنت مرحة ، تنير البيت بضحكها وتواجدها الطيب ، وروحها المرحة ، آخر سنة لها بالمدرسة ، دووم تحب الوناسة واللعب مع طلال أخوها ، تحب المغامرات وأفلام الإثارة ، رغم جمالها الطفولي إلا إنها تريد تكون مثل مشاعل أختها وعلاء ، مزيونة ونعومة ، هوايتها قراءة الرواياتالرومانسية .. 17 سنة ][/size]
[size=32]طلال [ دلوع أبوه ، آخر العنقود وقد يتغير اللقب ، ملامحه مثل ملامح زياد ، هادئ لأبعد الحدود ، دووم مع أبوه أو ملاك ، يحب أفلام الكرتون ، موهبته عظيمة في الرسم رغم صغر سنه .. 9 سنين ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]إذا خان الدهر قلبك
وصابك سهمه " الطايش "[/size]
[size=32]أنا " صبرك " أنا ظهرك ..
حياتك ما ( أخليهـآ )[/size]
[size=32]يتمشيان مع بعض ويد تمسك يدها بحُب ، والله أعلم بما في نفوسهما من حقد أو حُب ..!
نجود .: سعودي .!
سعود .: نعم حبيبتي ..
نجود .: بعد أسبوع حفل أختي ، وأريد 5000 ريال .
سعود .: من عيوني ..
نجود .: ومتى رح نسافر ألبانيا ؟
سعود .: عندي عمل كثير ، ماكو فراغ .
نجود بعصبية .: وعمك ليه ما يعطيك إجازة والله أولاده دونك ؟!
سعود .: هدي بالكِ ، شنو معطيهم ؟! حالهم حالي ، علاء ما يأخذ إجازة بدون أمره .!
نجود .: البارح اشترى لملاك ساعة بـ 10000 ريال وبصراحة ودي فيها .
سعود .: منين أشتريها لك ؟! .. الحمدلله على كل حال .
نجود زعلت وماردت عليه .
سعود طنشها كمان لأن الحكي مارح يجدي نتيجة معاها إذا أصرت على شي ..[/size]
[size=32]سعود [ شخصية نادر وجودها ، يحب الخير لكل الناس ، وبنفس الوقت ، يحب نفسه ، فيه بعض من التمرد قليلاً ، لكن يملك من صفات والدته مريم الكثير ..25 سنة][/size]
[size=32]نجود [ شخصية طاغية ، وتحرض زوجها على الشر ، تحب الفلوس كثير ، وتتقرب من أم علاء للمصلحة وهدفها رح نعرفه بالنهاية ] [/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]آن عطيتهـ وجهكـ آعطآكـ ظهرهـ …
صد عنهـ و يتبعكـ مثل آلضرير …[/size]
[size=32]لآ تحآول تكسبهـ مآ تخسرهـ …
صير ثلج يصير لكـ مثل آلسعير …[/size]
[size=32]بمطعم راقي وموسيقى هادئة ..~ [/size]
[size=32]شذى وهي تشرب العصير .: مارح أوافق .!
هدى بإستنكار .: ليه ؟
شذى .: أخوكِ يختلف عننا وحِنا غير عنكم وما أظن عمي يوافق .
هدى .: طيب ..
شذى .: إنتِ تعرفيني ، إنتِ غالية عليَ لكن ما أقدر .
هدى .: أخوي يحبك ، من يوم اللي أخذنا للسوق ، وناظرك وهو يحلم فيكِ .
شذى بحيا .: ما أقدر ..
هدى .: براحتكِ .! أنا بمشي ..
شذى .: الله يسلمكِ .
شذى دقت على السواق يجي لها ..[ أنا وين وإنتِ وين يهدى .! ، أخوكِ حبني لمظهري فقط ، وأنا ما أريد رجال كِذا ، قالت حُب ..! ][/size]
[size=32]شذى [ بنت فائقة الجمال كمشاعل ، ربيعتها الروح بالروح ، مرحة وخازنة أسرار بقلبها ، وتعرف عن كل اللي بالقصر ، أمنيتها تكون سيدة أعمال مشهورة مثل مشاعل ..21 سنة ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]ماهوب من حقي يضايقنـي جفـاك
ولااعشقك ولاالمحك ولااحتريـك!!
لكن ما يخفانـي ولا اظـن يخفـاك
حقي عليك .. انّك تطمنّي عليـك!![/size]
[size=32]قصر آخر يملؤه الهدوء ..~[/size]
[size=32]جالس بمكتبه الهادئ والكبير ، في سكون وفي صمتٍ مُطبق ، جالس يكتب بدفتره الذي مر عليه 30 سنة يكتب فيه أشعاره العظيمة والتي تنشرها المواقع الإلكترونية والتلفاز والصُحف وكُل وسائل الإعلام ..
أبو إياد { هذه الحياة لها خبايا عديدة ، خبايا مليئة بالأسرار التي لا تخطر على البال ، حقائق في هالعيلة محد يدري عنها ، والمستقبل قدامهـا ، خايف على عيالي من جور الدنيا وظلمها ، الحال ما يبشر بالخير من مشاكل وهموم وحروب ..}
دخلت عليه المكتب بوقار وصينية بها القهوة وابتسامتها المعتادة .: ياترى هالشعر اللي تكتبه عن شو ؟
أبو إياد بابتسامة .: هب شعر ، إلا تفكير في مستقبلنا .!
أم إياد وضعت كوب القهوة جنبه على المكتب وجلست بالكرسي المقابل له .: شنو رح يكون مستقبلنا ؟[/size][/size]
[size=32]أبو إياد .: الدنيا زادت أحوالها سوء وكل شي تغير ، الدنيا اللحين ذياب وخايف على بناتي .
أم إياد .: صدقــت يبو إياد .
أبو إياد .: إلا بقولكِ .. أوضاع غادة ما تعجبني ، البنت مدري على منو طالعة ؟!
أم إياد .: على أمهـا .
أبو إياد بهمس .: اسكتي .. البنت بنتنا ، شنو جاب هالطاري ؟!
أم إياد .: طيب .. البنت حقودة وخايفة على أولادي منها .!
أبو إياد .: تطمني ، مارح تأذيهم لأنهم أخوانها .
أم إياد .: انشاءالله .
[size=32]أبو إياد [ الأخ الأكبر في العائلة ، يختلف في شخصيته كثير عن أبو علاء ، ما تهمه المظاهر ولا الفلوس ولا الشركات ، تقاعد وجلس بالبيت مع عياله ، دووم بالمجالس مع الرجال أو بمكتبه يكتب أشعاره المرموقة ، له هيبة ويدخل البسمة على قلوب الناس ، شخص عظيم بمعنى الكلمة .][/size]
[size=32]أم إياد [ امرأة طيبة وحنونة مثل أبو إياد ، لكن حازمة قليلاً مع عيالها ، تحبهم وتخاف عليهم من نسمة الهوى ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size][/size]
أم إياد .: صدقــت يبو إياد .
أبو إياد .: إلا بقولكِ .. أوضاع غادة ما تعجبني ، البنت مدري على منو طالعة ؟!
أم إياد .: على أمهـا .
أبو إياد بهمس .: اسكتي .. البنت بنتنا ، شنو جاب هالطاري ؟!
أم إياد .: طيب .. البنت حقودة وخايفة على أولادي منها .!
أبو إياد .: تطمني ، مارح تأذيهم لأنهم أخوانها .
أم إياد .: انشاءالله .
[size=32]أبو إياد [ الأخ الأكبر في العائلة ، يختلف في شخصيته كثير عن أبو علاء ، ما تهمه المظاهر ولا الفلوس ولا الشركات ، تقاعد وجلس بالبيت مع عياله ، دووم بالمجالس مع الرجال أو بمكتبه يكتب أشعاره المرموقة ، له هيبة ويدخل البسمة على قلوب الناس ، شخص عظيم بمعنى الكلمة .][/size]
[size=32]أم إياد [ امرأة طيبة وحنونة مثل أبو إياد ، لكن حازمة قليلاً مع عيالها ، تحبهم وتخاف عليهم من نسمة الهوى ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size][/size]
[size=32]بطاقات رومانسية[/size]
[size=32]الصمت أوجع من مدى زفرة البوح !
والبُعد أقسى من الظما ،،/ لحاجة الماي .."
تدري وش اللي ينهك القلب و الروح ؟
إنك تعيش لـ/ شيء عدّك
ولاشيء[/size]
[size=32]بالسوبر ماركت ..~[/size]
[size=32]غادة تأخذ جبن من الرف .: شنو فيكِ ؟
ذكرى .: هالصبي يلاحقنا من بداية الطريق .!
غادة ناظرت الشاب اللي خلفهم [ هذا منين لاحقني ؟! ] .: طنشيه .
ذكرى وهي تأخذ أغراض للبيت .: الله يستر .
غادة .: جبانة ..
ذكرى .: أنا بروح قسم الخضروات ..
غادة .: طيب .
مشت ذكرى لقسم الخضروات وحست غادة بيد تسحبها .: وينكِ ما تسألين ؟
غادة .: اتركني لحالي .. بعد أسبوع بيتنا رح يروحوا الشاليه ونتقابل .. امش بسرعة .!
..: طيب ، باي حبيبتي .
ذكرى وبيدها الخضروات .: انتهينا .
غادة .: سرينـا .[/size]
[size=32]غادة [ البنت الكبيرة ذو الـ 23 عاماً ، إنسانة حاقدة وملامح الشر والصفات السيئة بملامحها ، جميلة وتستغل جمالها باللعب ، لو العالم بيدها دمرته ، ربيعة نجود زوجة سعود ][/size]
[size=32]ذكرى [ بنت شخصيتها غير مفهومة ، تسيرها غادة على كيفها ، شخصيتها ضعيفة ، بين الخير وبين الشر .. 21 سنة ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]أـ خ ـاف .. أصـ غ ـر
بـ ع ـينكـ .. !!
لا .. انـ ـكـ ـسرت .. وقلت .. !!
مـــــ ح ــــتاجلكـ[/size]
[size=32]بإجتماع في شركة أخرى ..~[/size]
[size=32]إياد .: إنتهى الإجتماع .!
الكل توجه لمكتبه ..
إياد .: ناديا ، تعالي المكتب .
دقت الباب ودخلت بهدوء .: نعم أستاذ .!
إياد بابتسامة .: أوراق المؤتمر ، جهزيها والليلة رح آخذهم معي البيت ، ورح آخذ إجازة أسبوعين .
ناديا .: طـيب .. خدمة ثانية .
إياد .: شُكـراً
ناديا .: العفو .
طلعت متوجهة لمكتبها …~
إياد أخذ جواله واتصل لعلاء ، لكن ماكو رد ..[/size]
[size=32]إياد [ شاب بار بوالدينه ، يحب الخير لكل الناس ، وسيم وجسمه رياضي ، ملامحه جذابة ، هادئ ويعمل بشركة أبوه ، وهو اللي يديرها .][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]{..ماخَدمكْ الحًـٍـظ وٍالخَافٍـي انْكًـشفٍ~
صٍدق عً ـلى النًّياتْ قًالوٍا تُرٍزٍقُوٌن ْ..؟
شٍفتْ برٍبِّك كٍيـفْ جٍابتـنٍيً الصٌّـدًفْ
~غَافـٍلْ وٍشُفــٍتِكْ بٍعينِـي تِخٌـوٍن ,![/size]
[size=32]بالمركـب البحري ..~[/size]
[size=32]وائل .: اصطدت سمكة كمان .
نواف .: وأنا ولا سمكة .
وائل .: حظك عاثر ..
وليد .: حسافة جيتي معاكم ، لو جلست مع زوجتي كـ .
وائل .: اسكت اسكت ، طايح لنا زوجتي وزوجتي .، أثاريه الزواج يبعدك عنا .!
مشعل وهو يحرك المركب .: وأنا أشهد إن الزواج يغير كمـان ..
وائل .: مؤيد ثاني للزواج .
نواف وهو يسحب الصنارة .:سمكـة سمكـة ..
مشعل .: الله يعينك .
سحب الصنارة وكانت سمكة كبيرة ، الكل انصدم من كبر حجمها وكانت تتحرك ..
وائل أخذ الكاميرا وصور فيديو .: ماشاءالله ، تو أقول حظك عاثر وتمسك هالسمكة .!
نواف بغرور .: احم احم ، هذا يسمونه إخفاء الخبرات لحين وقتها ..
مشعل .: يبو خبرات ، بلا غرور ، اللحين نروح البر ونشويها .
وائل .: يم يم .. حرك يبو الشباب ..
مشعل .: سرينـا .[/size]
[size=32]هالشباب كلهم أصدقاء شخص واحد رح نذكره هو ، وائل [ آخر العنقود في عائلة أبو زياد ، عمره 20 سنة ، شاب مغرور ومزيون مثل علاء ، يحب السفر والصيد ، مغازلجي درجة أولى ، وخبير بالبنات ، لكنه حبوب ودووم يحب يبتسم ويضحك وينشر البسمة على شفاه الكل ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]قصـر آخر وعائلة أخرى ، قصر العمة أم سيف ..~[/size]
[size=32]بمجلس النساء المليئ بالمشعوذات والسحرة ..
أم سيف .: أريد أعرف مستقبل بناتي ..
المشعوذة وهي ترمي الحجر .: رح تتزوج بنتك الكبيرة من شاب قريب منكم ، ملياردير ورح يسعدها ، وحتى بنتك الصغيرة ..
أم سيف .: طمنتيني .!
أم سامي .: وزوجي الغبرا ، شنو مصيره ؟!
المشعوذة .: رح يطلقك بعد يومين ويتزوج عليكِ ، أم عزيز تعمل عمل للرجال ، قولي لها .
أم سامي بخوف .: أكـيد بروح لهـا .
أم فواز .: وولدي فوازو ؟!
المشعوذة وهي ترمي الحجر وبصراخ .: يـؤيؤيؤ .. ولدكِ رح يوطي رأسكم بالأرض ، وبعدها رح يدخل السجن طوول عمره .
أم فواز .: واغبره .. الله لا يوفقه ..[/size]
[size=32]وهذا حال هالمجلس المشؤوم ..[/size]
[size=32]أم سيف [ امرأة تهمها المظاهر ، أهم شي عندها ، كلام القيل والقال ، فاتحة مجلسها للغيبة والشعوذة ، مُب مقصرة مع عيالها لكن لئيمة بطباعها ..][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]بالمطـار ..~[/size]
[size=32]أبو سيف .: اهتم بأخواتك وأمك يولدي .
سيف بابتسامة .: كلهم في عيوني ، لا توصي حريص ..
أبوسيف .: لولا الشغل ما كنت تركتكم .
سيف { الشغل أو زوجتك الجديدة يُبه .! } .: أكـيد .
أبو سيف { كأنه شاك في شي ، أعرف نظراته } .: رح تمشي الطائرة اللحين .!
سيف .: تروح وترد بالسلامة يُبه .
أبو سيف .: ربي يسلمك .، مثل ما وصيتك .
سيف .: على أمرك .[/size]
[size=32]أبو سيف [ رجال طيب ودووم يسأل عن عياله ، ويعتمد على ولده سيف بالشركة ، وهو سنده وذراعه اليمين ، كل يوم والثاني مسافر ، ويغيب بالأشهر عن البيت ..][/size]
[size=32]سيف [ شاعر بدوي أصيل ، ملامح وجهه ورموش عينه ذباحة ، وسيم ويحب يكتب أشعار مثل خاله ، مهتم بأخواته ويحاول يعوضهم عن فقدان أمه وأبوه وغيابهم ..][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]تخاف أسلّم . .
ــ . . . ترَى صدري وسييييييييع
والكلمه اللي قلتها لي و ا ا فيه !
. . لاصاَرت القهوة مطر !
ــ _ قلبّي ربيع ’
وإلاّ الجرّوح إن زاَدت أجَر وعافيه .[/size]
[size=32]نرجع لقصر أبو سيف ..~[/size]
[size=32]بالصالة الرياضية الكبيرة ، والمليئة بالآلات الحديثة للرياضة ..[/size]
[size=32]قمر وهي على آلة المشي .: تعبت .. لكن أنا عازمة أنزل 5 كيلو ..
عهود رمت حالها على الكنبة وهي تتصبب عرق وتعبانة .: تعبت ، نفسي بيوقف .
قمر .: شربتِ دواكِ ؟!
عهود بضيق .: هيه ، شربته ..وأحد ينسى موته ..!
قمر وقفت الآلة ومشت لعند أختها .: إنتِ عهود اللي دووم تنشرين البسمة في البيت وتضحكين ، تقولين هالكلام .!
عهود .: لـيه ، أنا ما أتألم ، مجرد أضحك ، هذا مو معناه إنني ما أتألم وما أحس ..!
قمر ضمتها لأحضانها .: آسفة حبيبتي ، لكن ليه هالكلام ؟! هذا علاجكِ وضروري تلتزمين به ..
عهود بابتسامة .: أمزح معكِ يا دووبة ، ههههههههه ..
قمر .: أعرفكِ ..
عهود .: نزلتِ كم كيلة ؟
قمر .: 3 ، بقى 2 ..!
عهود .: الله يعينكِ ..
قمر .: اتركيني ، أنا رح أنزله 10 كمـان .[/size]
[size=32]قمر .[ بنت ولا كل البنات ، بأخلاقها وروحها الطيبة ، ثاني أجمل بنت بالعيلة ، شعرها أسود حريري ، طويل وعيناها خضراوتين ، ووجهها ملائكي وطفولي ..][/size]
[size=32]عهود [ بنت فضولية وشقاوة طفلة بذاتها ، لكنها تحمل روح الأمل بقلبها وأنين الروح يصدع بداخلها من كره الحياة وحقدها عليها ][/size]
[size=32]يتبع[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]بقصر الجـد أبو طلال ..[/size]
[size=32]الجد والجدة جالسين بالصالة مع البنوتتين وسن وشذى ..[/size]
[size=32]أبو طلال .: يا بنات كِفاية لعب بشعري .
أم طلال .: هههههههه ، عنلاتك ، شعرك طويل والشيب غازيه .!
أبو طلال بابتسامة .: ههههههه ..
وسن .: جدو جدو ، مارح نمشي .!
شذى .: هيـه جدو ، متى رح نروح الحديقة ؟!
أم طلال .: عن الدلع يا بنات ..[/size]
[size=32]وبجنـاح ذيـاآب ومنـاير ..~[/size]
[size=32]واصدق هوى يا سيّدي " عشق صامت "
…………………….// ما هو هوى كذب .. يومين ويرووح !!
عشق القلوب اللي .. على العين بانت
…………………….// تبقى عشانك .. دونها .. هم وجروح
إن جيت هانت ( ضيقتي) .. إيه هانت
…………………….// وإن رحت هدّ فداخلي هم .. وصروح[/size]
[size=32]منـاير وهي تدف ذياب وتغطي حالها بشرشف السرير .: ذيـاآب .. !
ذياب نام على ظهره وغمض عينه .: نعم .
مناير .: شهد أختك ، ودهـا ..ممم
ذياب .: ودها شنـو ؟!
مناير أخذت الروب ولبسته .: أنا بآخذ لي شاور ..
ذياب .: شهد ودها تتطلق .!
مناير بتوتر .: مدري مدري ..
ذياب وقف ومشى لعندها .: ناظريني .!
مناير ناظرته بتوتر .: تريد تتطلق ، ليش إنه عمتها طلبت من متعب يتزوج بنت عمته .!
ذياب .: منـاير .!
مناير بخوف .: خـير .
ذياب .: حـامل .؟!
منـاير بتوتر .: لا ، هب حامل ، من خبركَ ؟!
ذياب تقرب منها حيل وكانت ترجع للخلف حتى صدمت بالجدار .: حـامل من شهرين .!
ذياب وضع يده على جنب رأسها .: طيب من شنو خايفة ؟!
مناير بهدوء ممزوج بغضب .: بنت خالتك تقول إنها رح تأخذكِ مني ، وأنا أضمن مستقبلي ، إذا ولدت طفل ثالث رح تتركني وتتزوجها وأظل بحالي مع عيالي .!
ذياب .: هههههههههههههههههههههه .. عنلات تفكيركِ يا مناير ..!
مناير تسحبت من أمامه ، لكنه مسكها من خصرها وأسندها للجدار ، وباسها بقوة في ثغرها ..~[/size]
[size=32]ذياب .[ رجال يحمل كل مواصفات الرجولة والشهامة ، إنسان ثقافي ويعي أمور الحياة ، يحب زوجته وعياله ، وسيم وله هيبة بالمجالس ..جماله ساحـر .. 26 سنة ][/size]
[size=32]منـاير [ بنت شموخها عالي وأم حنونة ، تحب ذياب حييل وتحترمه ، رغم إنه هب مقصر عليها بشي وحالتهم المادية ميسورة إلا إنها تعمل مُدرسة لغة فرنسية بمدرسة خاصة ، وابنتيها فيها ( وسن وشذى .. 3 سنين )تهتم بأناقتها دووم ومُفردة الجمال ][/size]
[size=32]أبو طلال .[ رجال قريب من أحفاده ويحبهم ، وعزيزين على قلبه ، يحب وسن وشوق ودووم يتمشى معاهم ، يحب الحياة بحلوها وبمرها ][/size]
[size=32]أم طلال [ العمر أخذ منها الكثير ، لكنها بقمة الصحة والعافية ، وتحب علاء حييل ، حنونة وقلبها للكل ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]ياللي تلومني بالسهر …./ وينه النـــــووم
وشلون انام …/ وحآلة الجرح حآله[/size]
[size=32]ويآجارحي مبسووط ؟/ .. يآعـــــلها دوووم
نومك عوآفي ونومتي أستـــــحآآله[/size]
[size=32]بالمـلاهي ..~[/size]
[size=32]جالسة بالمطعم وولدها بحضنهـا ..: يؤبرني الحلو ..!
نايف وهو يبتسم لها ابتسامة طفولية وبانت غمازاته الحلوة ..
جلس مقابلها وابتسم لمنظرهم الرائع .: ودكِ تروحين مكان ثاني ؟!
شهد تغيرت ملامحها .: لا ، خذني البيت ..
متعب .: طـيب .
شهد .: إن جرى اللي ببالي يا متعب ، مارح تلقاني ثانية بالبيت وأنا بنت أبوي .
متعب بخبث .: بيت أبوكِ بيردونكِ لي ..!
شهد .: ولو ما قبلوني ، آخذ ولدي وأسافر به وبنشوف ..!
متعب .: بلا كثرة هرج ..سرينـا .
شهد رتبت بلوزتهـا وحملت ولدها ومشت وراه ..~[/size]
[size=32]شهد [ الأخت الصغرى ، أم متفانية ، امرأة عظيمة ، ملكت قلوب الجميع كأختها مريم ، أحياناً تكون متسلطة ، ناعمة ، ملاك بهيئة بشر ..][/size]
[size=32]متعب [ رجال مغرور وشهم وما يخلف بوعده ، حبه كبيرلشهد ، حب صادق ومخلص والكل يحترمه ويقدره في العيلة ، ويحب الضحك والمزاح ، خقاق ووسيم مثل علاء ..][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]بقصـر فوزية ..~[/size]
[size=32]قصر مليئ بالحيوية والنشاط ، قصر مليئ بالشقاء والعذاب .، يتحملون آلام العناء من أجل لقمة العيش والبقاء على حياتهن ..
فوزية .: مرحبا ست شيخة وست جودي ..
أم علاء .: تسلمين ..
مريم .: جايينكِ نطلب طلب وبنمشي ..
فوزية .: تأمرون أمر ..
وبهالوقت انفتح الباب ودخلت رغد وهبة .: السلام عليكم .
فوزية بحزم .: ليه التأخير ؟! على المطبخ بسرعة ..! وحسابكِ عندي بعدين يرغد .
رغد طلعت لسانها لها ومشـت ..
فوزية .: اطلبي يست مريم .
مريم .: نحن نريد خادمتين ، يخدمون أمي بالقصر ، وأمي تريد خادمتين عرب ، ما تريد غير ، تو طردت سيرلانكية .. وكمـان نحتاج لهم ، لأن قريب عندنا رحلة ..
فوزية بخبث .: ما طلبتِ شي .. لكـن لطول المدى بتأخذونهم ؟!
أم علاء .: ايـه .. وإذا بنرجعهم رح نرجعهم لك ..
فوزية .: عندي لكم بنات ثنتين ، رغد وهبة ، ياللي دخلوا من شوي ، صديقات وشغلهم مرتب ..!
مريم بابتسامة .: كـم تأخذين ؟!
فوزية .: 7000 ريال ..
مريم فتحت حقيبتها وكتبت لها شيك ..
فوزية .: اللحين بيكونون عندكم ..!
مريم .: يـاريت ، يرتبون الشنـط للرحلة ..
[/size]
والبُعد أقسى من الظما ،،/ لحاجة الماي .."
تدري وش اللي ينهك القلب و الروح ؟
إنك تعيش لـ/ شيء عدّك
ولاشيء[/size]
[size=32]بالسوبر ماركت ..~[/size]
[size=32]غادة تأخذ جبن من الرف .: شنو فيكِ ؟
ذكرى .: هالصبي يلاحقنا من بداية الطريق .!
غادة ناظرت الشاب اللي خلفهم [ هذا منين لاحقني ؟! ] .: طنشيه .
ذكرى وهي تأخذ أغراض للبيت .: الله يستر .
غادة .: جبانة ..
ذكرى .: أنا بروح قسم الخضروات ..
غادة .: طيب .
مشت ذكرى لقسم الخضروات وحست غادة بيد تسحبها .: وينكِ ما تسألين ؟
غادة .: اتركني لحالي .. بعد أسبوع بيتنا رح يروحوا الشاليه ونتقابل .. امش بسرعة .!
..: طيب ، باي حبيبتي .
ذكرى وبيدها الخضروات .: انتهينا .
غادة .: سرينـا .[/size]
[size=32]غادة [ البنت الكبيرة ذو الـ 23 عاماً ، إنسانة حاقدة وملامح الشر والصفات السيئة بملامحها ، جميلة وتستغل جمالها باللعب ، لو العالم بيدها دمرته ، ربيعة نجود زوجة سعود ][/size]
[size=32]ذكرى [ بنت شخصيتها غير مفهومة ، تسيرها غادة على كيفها ، شخصيتها ضعيفة ، بين الخير وبين الشر .. 21 سنة ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]أـ خ ـاف .. أصـ غ ـر
بـ ع ـينكـ .. !!
لا .. انـ ـكـ ـسرت .. وقلت .. !!
مـــــ ح ــــتاجلكـ[/size]
[size=32]بإجتماع في شركة أخرى ..~[/size]
[size=32]إياد .: إنتهى الإجتماع .!
الكل توجه لمكتبه ..
إياد .: ناديا ، تعالي المكتب .
دقت الباب ودخلت بهدوء .: نعم أستاذ .!
إياد بابتسامة .: أوراق المؤتمر ، جهزيها والليلة رح آخذهم معي البيت ، ورح آخذ إجازة أسبوعين .
ناديا .: طـيب .. خدمة ثانية .
إياد .: شُكـراً
ناديا .: العفو .
طلعت متوجهة لمكتبها …~
إياد أخذ جواله واتصل لعلاء ، لكن ماكو رد ..[/size]
[size=32]إياد [ شاب بار بوالدينه ، يحب الخير لكل الناس ، وسيم وجسمه رياضي ، ملامحه جذابة ، هادئ ويعمل بشركة أبوه ، وهو اللي يديرها .][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]{..ماخَدمكْ الحًـٍـظ وٍالخَافٍـي انْكًـشفٍ~
صٍدق عً ـلى النًّياتْ قًالوٍا تُرٍزٍقُوٌن ْ..؟
شٍفتْ برٍبِّك كٍيـفْ جٍابتـنٍيً الصٌّـدًفْ
~غَافـٍلْ وٍشُفــٍتِكْ بٍعينِـي تِخٌـوٍن ,![/size]
[size=32]بالمركـب البحري ..~[/size]
[size=32]وائل .: اصطدت سمكة كمان .
نواف .: وأنا ولا سمكة .
وائل .: حظك عاثر ..
وليد .: حسافة جيتي معاكم ، لو جلست مع زوجتي كـ .
وائل .: اسكت اسكت ، طايح لنا زوجتي وزوجتي .، أثاريه الزواج يبعدك عنا .!
مشعل وهو يحرك المركب .: وأنا أشهد إن الزواج يغير كمـان ..
وائل .: مؤيد ثاني للزواج .
نواف وهو يسحب الصنارة .:سمكـة سمكـة ..
مشعل .: الله يعينك .
سحب الصنارة وكانت سمكة كبيرة ، الكل انصدم من كبر حجمها وكانت تتحرك ..
وائل أخذ الكاميرا وصور فيديو .: ماشاءالله ، تو أقول حظك عاثر وتمسك هالسمكة .!
نواف بغرور .: احم احم ، هذا يسمونه إخفاء الخبرات لحين وقتها ..
مشعل .: يبو خبرات ، بلا غرور ، اللحين نروح البر ونشويها .
وائل .: يم يم .. حرك يبو الشباب ..
مشعل .: سرينـا .[/size]
[size=32]هالشباب كلهم أصدقاء شخص واحد رح نذكره هو ، وائل [ آخر العنقود في عائلة أبو زياد ، عمره 20 سنة ، شاب مغرور ومزيون مثل علاء ، يحب السفر والصيد ، مغازلجي درجة أولى ، وخبير بالبنات ، لكنه حبوب ودووم يحب يبتسم ويضحك وينشر البسمة على شفاه الكل ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]قصـر آخر وعائلة أخرى ، قصر العمة أم سيف ..~[/size]
[size=32]بمجلس النساء المليئ بالمشعوذات والسحرة ..
أم سيف .: أريد أعرف مستقبل بناتي ..
المشعوذة وهي ترمي الحجر .: رح تتزوج بنتك الكبيرة من شاب قريب منكم ، ملياردير ورح يسعدها ، وحتى بنتك الصغيرة ..
أم سيف .: طمنتيني .!
أم سامي .: وزوجي الغبرا ، شنو مصيره ؟!
المشعوذة .: رح يطلقك بعد يومين ويتزوج عليكِ ، أم عزيز تعمل عمل للرجال ، قولي لها .
أم سامي بخوف .: أكـيد بروح لهـا .
أم فواز .: وولدي فوازو ؟!
المشعوذة وهي ترمي الحجر وبصراخ .: يـؤيؤيؤ .. ولدكِ رح يوطي رأسكم بالأرض ، وبعدها رح يدخل السجن طوول عمره .
أم فواز .: واغبره .. الله لا يوفقه ..[/size]
[size=32]وهذا حال هالمجلس المشؤوم ..[/size]
[size=32]أم سيف [ امرأة تهمها المظاهر ، أهم شي عندها ، كلام القيل والقال ، فاتحة مجلسها للغيبة والشعوذة ، مُب مقصرة مع عيالها لكن لئيمة بطباعها ..][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]بالمطـار ..~[/size]
[size=32]أبو سيف .: اهتم بأخواتك وأمك يولدي .
سيف بابتسامة .: كلهم في عيوني ، لا توصي حريص ..
أبوسيف .: لولا الشغل ما كنت تركتكم .
سيف { الشغل أو زوجتك الجديدة يُبه .! } .: أكـيد .
أبو سيف { كأنه شاك في شي ، أعرف نظراته } .: رح تمشي الطائرة اللحين .!
سيف .: تروح وترد بالسلامة يُبه .
أبو سيف .: ربي يسلمك .، مثل ما وصيتك .
سيف .: على أمرك .[/size]
[size=32]أبو سيف [ رجال طيب ودووم يسأل عن عياله ، ويعتمد على ولده سيف بالشركة ، وهو سنده وذراعه اليمين ، كل يوم والثاني مسافر ، ويغيب بالأشهر عن البيت ..][/size]
[size=32]سيف [ شاعر بدوي أصيل ، ملامح وجهه ورموش عينه ذباحة ، وسيم ويحب يكتب أشعار مثل خاله ، مهتم بأخواته ويحاول يعوضهم عن فقدان أمه وأبوه وغيابهم ..][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]تخاف أسلّم . .
ــ . . . ترَى صدري وسييييييييع
والكلمه اللي قلتها لي و ا ا فيه !
. . لاصاَرت القهوة مطر !
ــ _ قلبّي ربيع ’
وإلاّ الجرّوح إن زاَدت أجَر وعافيه .[/size]
[size=32]نرجع لقصر أبو سيف ..~[/size]
[size=32]بالصالة الرياضية الكبيرة ، والمليئة بالآلات الحديثة للرياضة ..[/size]
[size=32]قمر وهي على آلة المشي .: تعبت .. لكن أنا عازمة أنزل 5 كيلو ..
عهود رمت حالها على الكنبة وهي تتصبب عرق وتعبانة .: تعبت ، نفسي بيوقف .
قمر .: شربتِ دواكِ ؟!
عهود بضيق .: هيه ، شربته ..وأحد ينسى موته ..!
قمر وقفت الآلة ومشت لعند أختها .: إنتِ عهود اللي دووم تنشرين البسمة في البيت وتضحكين ، تقولين هالكلام .!
عهود .: لـيه ، أنا ما أتألم ، مجرد أضحك ، هذا مو معناه إنني ما أتألم وما أحس ..!
قمر ضمتها لأحضانها .: آسفة حبيبتي ، لكن ليه هالكلام ؟! هذا علاجكِ وضروري تلتزمين به ..
عهود بابتسامة .: أمزح معكِ يا دووبة ، ههههههههه ..
قمر .: أعرفكِ ..
عهود .: نزلتِ كم كيلة ؟
قمر .: 3 ، بقى 2 ..!
عهود .: الله يعينكِ ..
قمر .: اتركيني ، أنا رح أنزله 10 كمـان .[/size]
[size=32]قمر .[ بنت ولا كل البنات ، بأخلاقها وروحها الطيبة ، ثاني أجمل بنت بالعيلة ، شعرها أسود حريري ، طويل وعيناها خضراوتين ، ووجهها ملائكي وطفولي ..][/size]
[size=32]عهود [ بنت فضولية وشقاوة طفلة بذاتها ، لكنها تحمل روح الأمل بقلبها وأنين الروح يصدع بداخلها من كره الحياة وحقدها عليها ][/size]
[size=32]يتبع[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]بقصر الجـد أبو طلال ..[/size]
[size=32]الجد والجدة جالسين بالصالة مع البنوتتين وسن وشذى ..[/size]
[size=32]أبو طلال .: يا بنات كِفاية لعب بشعري .
أم طلال .: هههههههه ، عنلاتك ، شعرك طويل والشيب غازيه .!
أبو طلال بابتسامة .: ههههههه ..
وسن .: جدو جدو ، مارح نمشي .!
شذى .: هيـه جدو ، متى رح نروح الحديقة ؟!
أم طلال .: عن الدلع يا بنات ..[/size]
[size=32]وبجنـاح ذيـاآب ومنـاير ..~[/size]
[size=32]واصدق هوى يا سيّدي " عشق صامت "
…………………….// ما هو هوى كذب .. يومين ويرووح !!
عشق القلوب اللي .. على العين بانت
…………………….// تبقى عشانك .. دونها .. هم وجروح
إن جيت هانت ( ضيقتي) .. إيه هانت
…………………….// وإن رحت هدّ فداخلي هم .. وصروح[/size]
[size=32]منـاير وهي تدف ذياب وتغطي حالها بشرشف السرير .: ذيـاآب .. !
ذياب نام على ظهره وغمض عينه .: نعم .
مناير .: شهد أختك ، ودهـا ..ممم
ذياب .: ودها شنـو ؟!
مناير أخذت الروب ولبسته .: أنا بآخذ لي شاور ..
ذياب .: شهد ودها تتطلق .!
مناير بتوتر .: مدري مدري ..
ذياب وقف ومشى لعندها .: ناظريني .!
مناير ناظرته بتوتر .: تريد تتطلق ، ليش إنه عمتها طلبت من متعب يتزوج بنت عمته .!
ذياب .: منـاير .!
مناير بخوف .: خـير .
ذياب .: حـامل .؟!
منـاير بتوتر .: لا ، هب حامل ، من خبركَ ؟!
ذياب تقرب منها حيل وكانت ترجع للخلف حتى صدمت بالجدار .: حـامل من شهرين .!
ذياب وضع يده على جنب رأسها .: طيب من شنو خايفة ؟!
مناير بهدوء ممزوج بغضب .: بنت خالتك تقول إنها رح تأخذكِ مني ، وأنا أضمن مستقبلي ، إذا ولدت طفل ثالث رح تتركني وتتزوجها وأظل بحالي مع عيالي .!
ذياب .: هههههههههههههههههههههه .. عنلات تفكيركِ يا مناير ..!
مناير تسحبت من أمامه ، لكنه مسكها من خصرها وأسندها للجدار ، وباسها بقوة في ثغرها ..~[/size]
[size=32]ذياب .[ رجال يحمل كل مواصفات الرجولة والشهامة ، إنسان ثقافي ويعي أمور الحياة ، يحب زوجته وعياله ، وسيم وله هيبة بالمجالس ..جماله ساحـر .. 26 سنة ][/size]
[size=32]منـاير [ بنت شموخها عالي وأم حنونة ، تحب ذياب حييل وتحترمه ، رغم إنه هب مقصر عليها بشي وحالتهم المادية ميسورة إلا إنها تعمل مُدرسة لغة فرنسية بمدرسة خاصة ، وابنتيها فيها ( وسن وشذى .. 3 سنين )تهتم بأناقتها دووم ومُفردة الجمال ][/size]
[size=32]أبو طلال .[ رجال قريب من أحفاده ويحبهم ، وعزيزين على قلبه ، يحب وسن وشوق ودووم يتمشى معاهم ، يحب الحياة بحلوها وبمرها ][/size]
[size=32]أم طلال [ العمر أخذ منها الكثير ، لكنها بقمة الصحة والعافية ، وتحب علاء حييل ، حنونة وقلبها للكل ][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]ياللي تلومني بالسهر …./ وينه النـــــووم
وشلون انام …/ وحآلة الجرح حآله[/size]
[size=32]ويآجارحي مبسووط ؟/ .. يآعـــــلها دوووم
نومك عوآفي ونومتي أستـــــحآآله[/size]
[size=32]بالمـلاهي ..~[/size]
[size=32]جالسة بالمطعم وولدها بحضنهـا ..: يؤبرني الحلو ..!
نايف وهو يبتسم لها ابتسامة طفولية وبانت غمازاته الحلوة ..
جلس مقابلها وابتسم لمنظرهم الرائع .: ودكِ تروحين مكان ثاني ؟!
شهد تغيرت ملامحها .: لا ، خذني البيت ..
متعب .: طـيب .
شهد .: إن جرى اللي ببالي يا متعب ، مارح تلقاني ثانية بالبيت وأنا بنت أبوي .
متعب بخبث .: بيت أبوكِ بيردونكِ لي ..!
شهد .: ولو ما قبلوني ، آخذ ولدي وأسافر به وبنشوف ..!
متعب .: بلا كثرة هرج ..سرينـا .
شهد رتبت بلوزتهـا وحملت ولدها ومشت وراه ..~[/size]
[size=32]شهد [ الأخت الصغرى ، أم متفانية ، امرأة عظيمة ، ملكت قلوب الجميع كأختها مريم ، أحياناً تكون متسلطة ، ناعمة ، ملاك بهيئة بشر ..][/size]
[size=32]متعب [ رجال مغرور وشهم وما يخلف بوعده ، حبه كبيرلشهد ، حب صادق ومخلص والكل يحترمه ويقدره في العيلة ، ويحب الضحك والمزاح ، خقاق ووسيم مثل علاء ..][/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]/[/size]
[size=32]بقصـر فوزية ..~[/size]
[size=32]قصر مليئ بالحيوية والنشاط ، قصر مليئ بالشقاء والعذاب .، يتحملون آلام العناء من أجل لقمة العيش والبقاء على حياتهن ..
فوزية .: مرحبا ست شيخة وست جودي ..
أم علاء .: تسلمين ..
مريم .: جايينكِ نطلب طلب وبنمشي ..
فوزية .: تأمرون أمر ..
وبهالوقت انفتح الباب ودخلت رغد وهبة .: السلام عليكم .
فوزية بحزم .: ليه التأخير ؟! على المطبخ بسرعة ..! وحسابكِ عندي بعدين يرغد .
رغد طلعت لسانها لها ومشـت ..
فوزية .: اطلبي يست مريم .
مريم .: نحن نريد خادمتين ، يخدمون أمي بالقصر ، وأمي تريد خادمتين عرب ، ما تريد غير ، تو طردت سيرلانكية .. وكمـان نحتاج لهم ، لأن قريب عندنا رحلة ..
فوزية بخبث .: ما طلبتِ شي .. لكـن لطول المدى بتأخذونهم ؟!
أم علاء .: ايـه .. وإذا بنرجعهم رح نرجعهم لك ..
فوزية .: عندي لكم بنات ثنتين ، رغد وهبة ، ياللي دخلوا من شوي ، صديقات وشغلهم مرتب ..!
مريم بابتسامة .: كـم تأخذين ؟!
فوزية .: 7000 ريال ..
مريم فتحت حقيبتها وكتبت لها شيك ..
فوزية .: اللحين بيكونون عندكم ..!
مريم .: يـاريت ، يرتبون الشنـط للرحلة ..
[/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى