حواديت عشاق قبل النوم للعشاق للازواج

اذهب الى الأسفل

حواديت عشاق قبل النوم للعشاق للازواج Empty حواديت عشاق قبل النوم للعشاق للازواج

مُساهمة من طرف Admin السبت يناير 04, 2020 6:18 pm

حواديت عشاق قبل النوم للعشاق للازواج

قصة حب حزينة
الفصل الاول
كان رنين ساعة الهاتف يملأ الغرفة , أخذت أحلام مخدتها على رأسها ضانة بهذه الحركة الآلية انها ستسكته. لا زال الرنين يملأ الارجاء ليعلن انتهاء احلامها السعيدة , مدت يدها الى الهاتف فتوقف ليملأ الغرفة صمت و هدوء.
جلست فوق سريرها مغمضة العينين و مبتسمة , لازالت تحت تأثير حلمها الجميل. و سرعان ما أدركت ان وقت دوامها اقترب لتسرع الى المطبخ لتهيئ وجبة افطارها عندما سمعت صوت اغلاق باب جارها . أسرعت الى النافذة , انه موعد ذهابه الى الجريدة . احمد , كان صحفيا مرموقا و معروفا بمقلاته الشجاعة و بسمعته كصحفي ناجح , لكن في الحي معروف بعلاقاته الكثيرة مع الجنس الاخر . رأته يتجه بخطواته الواثقة نحو سيارته البوجو القديمة , قفز قلبها من مكانه و ارتعشت يدها و هي تزيح الستائر ببطء لكي لا تثير انتباهه. كانت تنتظر كل صباح خروجه لتراه فهي فرصتها الوحيدة لتطفئ نار شوقها و لو من بعيد, فهي تبدأ دوامها في المستشفى من التامنة و النصف صباحا الى الثامنة و لا يتسنى لها ان تراه حينما يعود الى البيت.
حبها له دام خمس سنوات , كانت تراه كل صباح و تسمع اصوات الضحك و الموسيقى الصاخبة كل ليلة , لم يكن ذلك يزعجها اطلاقا لانها كانت مقتنعة انه من المستحيل ان يترك النساء الجميلات اللاتي يصطحبهم كل ليلة و ينظر الي انسانة بسيطة و عادية مثلها. كان ذلك في احلامها فقط تعيش قصة حبها , فهو لا ينظر اليها حينما يصادف ان تمر من امامه ,حتى بعد وفاة والدتها اتى ليؤدي واجب العزاء لم يرفع نظره اليها. كان معروفا بين سكان العمارة بهدوءه و عزلته.

الفصل الثاني
حواديت عشاق قبل النوم للعشاق للازواج B389fc20a301737962e5af9126e27857
كانت احلام تعيش وحدها بعد وفاة امها و تعيش قصة حبها من طرف واحد. في أحد ليالي الصيف الحارة و هي تستعد للنوم سمعت ضجيجا و صراخا آتيا من الشقة المقابلة اسرعت امام الباب لتسمع ما يحدث كان صوت امرأة تصيح بألم :
- يدي اه يدي... و صوت آخر يهدؤ من روعها لكن صوتها و بكاءها كان عاليا و لم يهدأ.
هزت كتفيها بلا مبالات لان الامر لا يعنيها اطلاقا و تمددت على سريرها تعبة بعد يوم عمل شاق لتستعد للنوم حينما سمعت طرقا على الباب , جلست خائفة و قلبها يخفق بشدة : - من تراه يطرق الباب في ساعة متاخرة من الليل ؟ مشت مترددة و هي تقترب من الباب :
- من بالباب ؟
- أرجوك افتحي انا أحمد جارك .
زادت خفقات قلبها من الصدمة و فتحت الباب و رأته امامها طويلا و جذابا بقمصه المفتوح حتى بطنه , كانت تنظر اليه مشدوهة و مشدودة اليه و صامتة .....
-من فضلك هل أجد عندك لوازم طبية للجروح ؟ انت ممرضة اليس كذلك ؟
استفاقت من صدمتها بعد سماع صوته :
- ن...ع...م ... أجل أجل .. انتظر لحظة من فضلك .

بعد برهة ,عادت و في يدها محلول الكحول و قطن . كان يقف امامها ينظر اليها بعينين و قحتين , لم تكن تدرك من هول المفاجأة انها ترتدي قميص نوم من القطن الشفاف في هذه الليلة من ليالي اغسطس , رفعت يدها الى صدرها كحركة لا ارادية لتخفي جسدها .
- شكرا انستي ....
قالها و انطلق مسرعا الى بيته , وقفت و شعرت بالدم يتصاعد الى وجهها من الخجل و فجاة تذكرت شيئا اسرعت الى الداخل ارتدت قميصا طويلاو محتشما ...... و خرجت مسرعة و طرقت الباب , فتح احمد الباب و اعطته قفازات و شاش و ترددت قبل ان تقول :
- انا استطيع تنظيف الجرح بدقة خاصة اذا كان جرحا عميقا
تحرك فاتحا الطريق لتدخل , مشت الى حيث رأت فتاة ممدودة على كنبة طويلة و هي تبكي من الالم كان شعرها منسدلا على كتفيها و وجهها ملطخ بكحل مختلط بالدموع , لم تتحقق من ملامح وجهها لكن يبدو انها فتاة رائعة الجمال , احست احلام بوخز في قلبها لكنها نظرت بسرعة الى الجرح و اخذت في نتظيفه و هي تطمئنها :
- لا تخافي انه جرح بسيط , سوف يتوقف النزيف بعد تنظيفه فقط لا تفتحي الشاش و لا تحركي يدك. - شكرا لك.
- العفو هذا واجب.
بعد ان انتهت , رافقها احمد الى الباب و قال :
- لا ادري كيف اشكرك , و اعتذر عن ازعاجك في هذا الوقت المتأخر من الليل . فانا لم أفكر ابدا ان احتاج لوسائل اسعاف , فصيدليتي ليس فيها الا عقاقير لاوجاع الرأس , قال مبتسما .
- لا شكر على واجب , فهذه و ظيفتي
قالت مبتسمة و هي تخفي ارتعاش يديها وراء ظهرها , تصبح على خير .

الفصل الثالث
أسرعت الى شقتها قبل ان يدرك ما بها , فآخر شيء تريده ان يعرف حقيقة مشاعرها نحوه . اقفلت الباب و ظلت واقفة واجمة , لقد مرت الاحداث بسرعة و لم تصدق انها كلمته , ابتسمت بسعادة و مشت مرتجفة و قلبها يكاد يقفز من صدرها, لم تنم تلك الليلة لقد توقف عقلها عن التفكير الا من صورته و وسامته هو يقف امامها يكلمها , رسمت احلاما كثيرة تلك الليلة , تململت في فراشها طوال الليل الى ان غفت قبل الفجر , لتستيقظ على رنين هاتفها . rabbit tongue
مر يوم الغد و هي لا تصدق ان حب حياتها كلمها و لم تنس نظراته الوقحة اليها , لم تحب تلك النظرات و لكن شيئا داخلها انجذب اليه و لا تريد ردع ذلك الاحساس الجميل الذي انتابها و هو يجول بنطراته على جسدها الشبه العاري . انه وقح.... قالت مبتسمة و شاردة و هي تدخل البيت . وضعت حقيبتها على اقرب كرسي و مشت حافية الى الحمام لتاخذ دشا لتخلص جسدها من تعب و حرارة ذلك اليوم . بعد حمامها المنعش و بعد ارتداءها بنطال جينز اسود و قميصا اخضر , دخلت المطبخ لتحضر عشاءها المكون من المعكرونة بصلصة الطماطم و الجبن. بدأت بملإ الاناء بالماء حينما سمعت طرقا على الباب , تسمرت في مكانها و شعرت بتقلص في معدتها , ليس شعورا بالخوف , لكنه شعور غريب. تساءلت : من تراه يكون ؟ ذهبت الى الباب و فتحته دون التأكد من هوية الشخص الذي يقف امام الباب, كان لديها احساس انه هو..... كان يقف مبتسما امامها و يحمل علبة كبيرة بيضاء .

- هل تحبين البيزا ؟ لابد انك جائعة بعد يوم عمل طويل ....
فتحت له الطريق ليدخل دون تفكير و هي تبتسم :
- نعم انا ميتة من الجوع..... قالت و كأنها تعرفه عن قرب منذ زمن طويل... تفضل مرحبا....
-شكرا .... بيتك بسيط لكنه انيق ...
- شكرا .... لقد ورثته عن امي رحمها الله.... لا املك غيره .....
- جئت لاشكرك على لطفك يوم امس.... تصوري... انت جارتي منذ زمن و لا أعرف اسمك... قال مبتسما و هو ينظر اليها و كأنه يراها لاول مرة ....
"طبعا فانه لم ينظر الي و لو مرة واحدة في حياته .... انه شيئ طبيعي ..." قالت في نفسها و هي تبتسم مستغربة ... انها تشعر بهدوء و راحة , ولم تعد تشعر بالتوتر. وجوده معها جعلها تشعر براحة كبيرة و كأنها تعرفه من قبل...
- هل تحب المعكرونة , كنت سأشرع في تخضيرها .... قالت لتخفي سعادتها بوجوده ....
- كلا, البيزا كبيرة و تكفينا نحن الاثنان.... اشعلي التلفاز...
قال و هو يجلس على الكنبة و كأنه شعر بتوترها....فتح العلبة و اخذ قطعة و مدها اليها ... جلست على الكنبة و بدات في تناول البيزا اللذيذة ... كانت شهيتها كبيرة فتناولت ثلاث قطع .
كان يحدثها و كانهما صديقان منذ زمن عن كل شيء و عن لا شيء ... جعلها تضحك لنكاته..... لم يشعرا بالوقت يمر ....
- ياه , لم اشعر بالوقت , لابد انك تعبة و تريدين النوم ... قال و هو يقف , سوف اراك في الجوار .. سعدت بمعرفتك أحلام ... شكرا على ضيافتك و لطفك...
- و انا بدوري اشكرك على البيزا ... تشرفت بمعرفتك أحمد ....
- تصبحين على خير
- تصبح على خير


حواديت عشاق قبل النوم للعشاق للازواج 636729407aeed88caf5dc230e6e8cefb


الفصل الرابع

كادت تطير من السعادة حين اغلق الباب بعد خروجه , جلست على الكنبة و هي تمني النفس .... هل لي بامل ليحبني ؟ لم تكن متأكدة .... لكنها سرعان ما طردت الفكرة من راسها .... انه لطيف و حلو المعشر و لن اطمع بغير صداقته .... كانت تعرف ذوقه في النساء لهذا كانت تستبعد ان ينظر الى فتاة جمالها عادي لا تضع ماكياج و لا ترتدي ملابس مثيرة .... طردت الفكرة من رأسها و ذهبت للنوم..... و غفت و هي تحلم رغم عنها بحب حياتها احمد.
مر اسبوع لم تره الاعند الصباح و هو ذاهب الى عمله ....... لم تعد تكتفي برؤيته فقط لقد زاد شوقها اليه مع كل يوم يمر و لا تراه ينظر اليها او يكلمها .... اصبحت احلامها اكبر من ذي قبل... سعادتها لن تكتمل الا عندما يحبها.... لكنها لن تظل منتظرة حتى يأتي اليها..... فهي لن تعدم اية حيلة لكي تكلمه .... هذه المرة كانت مصممة على ان تقطع حاجز الصمت الذي دام اكثر من اسبوع.... في احدى الليالي وقفت مترددة امام باب بيته... لكنها طرقت الباب و قلبها يكاد يقفز من بين ضلوعها من التوتر و القلق.... لكنها كانت مصممة ان تراه و تكلمه .... فتح الباب و نظر اليها مستغربا لكن سرعان ما ابتسم لها و قال :
- اهلا بجارتي العزيزة , كيف حالك ؟
- أ..أنا بخير... اعتذر عن الازعاج ...فقط هل اجد عندك كتابا ... في بعض الاحيان لا استطيع النوم و ليس لي أي كتاب لاقرأه ...و انت تعرف ان القراءة قبل النوم تريح الاعصاب و تجلب النعاس....
- طبعا, فهذا من فوائد القراءة... تفضلي بالدخول ... لاجد لك كتابا مفيدا...
قال ذلك و اختفى في احدى غرف البيت .... جلست على كرسي ريثما يعود و سرعان ما قامت من مكانها حينما لمحته يعود و في يده كتابا باللغة الفرنسية ... اخذته و تصفحته.
- انها قصة رومانسية لباربارا كارتلاند , انا اعرف ذوق الفتياة في القراءة , انها قصة جميلة سوف تعجبك...
- شكرا .... معذرة ... تصبح على خير ...
- تصبحين على خير... أي شيء تحتاجين اليه انا في الخدمة و على فكرة انا لدي الكثير من الكتب ... - شكرا... قالت مبتسمة و ذهبت ....
وقف لوقت طويل و هو ينظر الى الباب ..... انها تختلف عن كل النساء التي عرفهن طيلة حياته... انها نوع آخر ... جمالها هادئ و بسيط لكنها خجولة و غامضة .... لقد تعود على النوع السهل و لن يتعب نفسه في السعي وراءها.... لكنها تثيره و يشعر باحساس غريب اتجاهها ...انه نوع جديد من الاحاسيس .... يعجز عن تفسيره ... رفع حاجبيه مستغربا.... و قرر ان ينس الامر....

الفصل الخامس و الاخير
قصص وروايات -قصص قصيرة
حواديت عشاق قبل النوم للعشاق للازواج 2a07f4b31aabfb4314be6b3efcaef8b5


مرت ثلاثة ايام على آخر مرة رأته فيها. انهت احلام الرواية .... قصة رومانسية و جميلة....ليت قصتها تنتهي كقصة البطلة و تكون النهاية سعيدة.... " انك تحلمين ....انا غبية لقد تاملت كثيرا حتى صدقت نفسي.... آخر مرة رأيته فيها ...كانت نظراته عادية و كأنه نسي امري ...." فكرت بمرارة و حزن .... كان الالم يعتصر قلبها الحالم ... و احست بغصة في حلقها ... و حركت راسها لتمنع دموعها من النزول.... و سرعان ما جلست على سريرها و استسلمت لبكاء مرير حتى انها لم تعرف كم استغرقت نوبة بكاءها من الوقت لان جرس الباب رن و اسرعت دون تفكير و فتحت الباب و دون ان تعي شيئا مما تفعله , ارتمت على صدره و استغرقت في نوبة كبيرة من البكاء , غمرها بذراعيه ليهدئها لكن زاد نحيبها كطفلة صغيرة , استمر بكاؤها ,و لم يفلتها لانه ادرك انها تحتاج لتنفس عن نفسها رغم انه لا يدرك السبب ...
و اخيرا بدات النوبة تقل شيئا فشيئا حتى هدأت.... تمنت لو تظل بين ذراعيه الى الابد ... لم يعد يهمها ما سيقوله عنها ... فهي تحبه و لن تخجل من ان تقولها له ..... فصمتها يزيد حياتها مرارة و الما و ليحدث ما يحدث.... و ا ن دعى الامر ان تسلمه حياتها , لا يهم ..... و آخيرا استطاع ان يبعدها عن صدره لانها كانت تتمسك به كانها تتمسك بمنقدها من الغرق ...... نظر اليها ....و رفع رأسها لتنظر اليه بدورها ... كانت عيناها متورمتان من البكاء .... و اشاحت بنظرها عنه و ابتعدت ... كانت تشعر بخجل كبير من نفسها .....
- هل استطيع ان اعرف ما بك ؟ او اساعدك في شيء؟ نظرت اليه غاضبة
- لا شيء , لا اريد مساعدتك , انا الان بخير و اريد ان ابقى وحدي من فضلك ....و اشارت له بالخروج....
- اوكي.. سوف اخرج لكن ان احتجت لشيء او اردت ان تتكلمي فاني لست بعيدا.... فقط اطرقي الباب .... قال مبتسما و اختفى في هدأة الليل...
اسرعت الى غرفة النوم و ارتمت فوق السرير في صمت و عيناها تنظران الى السقف ... شاردة ...لكنها لا تفكر في أي شيئ... فقط باحساسها و هي بين ذراعيه .... نزلت عبرتان من مقلتيها في صمت هادئ .... و عضت شفتها السفلى لتمنع نفسها من الاستسلام لدموعها مرة أخرى ... كانت تحبه من بعيد و كانت راضية و لم تحلم باكثر من ذلك.... الان حتى رؤيته لم تعد تكفيها... انها تريده بكل جوارحها.... نامت و صورته لم تبرح مخيلتها....و استسلمت لنوم عميق.....

مر اسبوع طويل و ممل , لم تشعر بالجوع فقط تاكل لتستمر حياتها و لتجد القوة في عملها , تتعب في عملها لكي لا تفكر فيه ... تعود الى البيت لتستحم و ترتمي على سريرها ولا تنام الا قبل الفجر . لم تعد تنظر من النافذة كل صباح فرؤيته تزيد في عذابها . و اخيرا قررت ان تبيع البيت و ترحل لتبتعد و تبدأ حياتها من جديد......
في احدى الليالي و هي تبحث في احدى جوارير دولابها عثرت على كتابه .... وقفت برهة تفكر و خرجت اليه لتعيد له الكتاب... طرقت الباب و انتظرت لحظة حتى فتح الباب و نظر اليها طويلا و تجاهل الكتاب الممدود اليه.... - تفضلي ... ليس من اللائق ان تظلي على عتبة الباب فنحن جيران.... دخلت و قلبها يخفق بجنون ... كادت تفر من امامه لكنها ظلت مشدودة اليه .... نظر اليها نظرة جعلتها تكسر ذلك الحاجز التي حاولت ان تضعه بينهما... قاومت بشدة شعورها لكن نظراته جعلتها تستسلم لاحساسها ... فتح لها ذراعيه فارتمت و لم تعد تشعر بشيء الا حرارة جسده و انفاسه و دفء قلبها الذي كاد يطير من الفرح..............
...................
استيقظت من نومها مبتسمة.... شعورها بالسعادة انساها كل شيء الا انها بدأت تتحسس بكفيها الفراش ... انه ليس سريرها...... استفاقت من نشوتها و هي تنظر حولها مشدوهة تساءلت في وهلة ... اين هي لكن سرعان ما تذكرت كل شيء عن ليلة امس...... لقد سلمته نفسها .... وضعت راحتها على شفتيها... و اغمضت عينيها.... نظرت ثانية الى الجانب الاخر من السرير لم يكن هناك ... اين هو ؟ ....
نهضت من مكانها و ارتدت ملابسها... و خرجت من الغرفة لتجده يدخن سيجارته و يحتسي قهوته .... نظر اليها ببرود و اشاح بنظره عنها..... - صباح الخير ....لم يرد كانت تحس بانها ضئيلة و رخيسة ... احست بخجل كبير و كرهت نفسها.... لان نظرته تغيرت من احترام الى ازدراء و احتقار.... خرجت مسرعة الى شقتها .... و ارتمت على سريرها ينتابها شعور بارد و بشع..... و خيبة امل كبيرة .... لقد فقدته الى الابد.... و لن ينظر اليها... . انها كغيرها من النساء اللاتي نمن على سريره و بين احضانه لليلة واحدة...... ضلت لوقت طويل لا تشعر بالوقت و الزمن.... جامدة و ساكنة ..... ليلة كاملة .... و فجاة قامت من مكانها الى الحمام ... تناولت علبة الاسبرين و ابتلعتها كلها ... عادت الى سريرها و تمددت عليه و بقيت هادئة و هامدة ........
انتهت

Admin
Admin

المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 17/12/2019

https://storys.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى